سيكون محترفو المنتخب الوطني على المحك هذا الأسبوع في

وتشهد مواجهة بوخوم وبوريسا دورتموند صراعا جزائريا
مصريا متجدد، خاصة بعد عودة عنتر يحيى للتشكيلة الأساسية بعد غياب عمر
طويلا، ليجد نفسه مجددا في مواجهة المصري المتألق في الأسابيع الأخيرة محمد
زيدان.

وتعرف المواجهة عودة قلب الأسد عنتر يحيى الى التشكيلة
الأساسية حسب تصريحات مدربه مافريج، حيث ركزت وسائل الإعلام الألمانية
كثيرا عن مواجهته لزيدان والأحداث السابقة بين المنتخبين الجزائري والمصري.

وسيواجه فريق بوريسيا مونشنغلادباخ فريق فولفسبوغ، مع
احتمال إقحام مطمور كبديل مرة أخرى، حيث أعلن مدربه بأنه غير جاهز، بينما
لن يكون زياني حتى في قائمة الـ18 لأسباب فنية.

وكان زياني قد غاب عن مواجهة فريقه الأوروبية الخميس
الماضي في تنقله الى روسيا لمواجهة روبن كازان والتي انتهت بالتعادل هدف في
كل شبكة.

وفي نفس البطولة سيكون عمري الشاذلي حاضرا في لقاء
كولن وهو الذي يتطلع إلى التألق للبقاء في المنتخب الوطني، علما ان الشاذلي
يشعر بأريحية تامة في هذا النادي ويعد أحد أعمدة الفريق.

وفي انجلترا، تسلط الأنظار على متوسط ميدان
ولفرهامبتون عدلان قديورة، حينما يواجه فريق برنلي، وهي فرصة لتأكيد اللاعب
مواهبه لحصد مكانه في الفريق الانجليزي وكذلك المدرب الوطني رابح سعدان
الذي يرغب في ضمه للخضر.

ويواجه غيلاس فريق الأرسنال من موقع الاحتياط، بعد أن
أبعد من المنتخب الوطني ومن التشكيلة الأساسية للنادي الانجليزي، بينما
يواجه نذير بلحاح فريق ليفربول الاثنين المقبل في غياب زميله يبدة.

يختبر غزال مجددا في الكالتشيو الإيطالي أمام السيدة
العجوز بعد أن صام لزمن طويل عن التهديف، ويبدو أن حافز مواجهة الفريق
القوي سيضعه في الواجهة.

وفي باقي الدوريات يعود منصوري الى التشكيل الأساسي في
فريقه لوريون، بينما سيكون المهاجم ايدر واعلي حاضرا مع فريقه لومان في
حين تشد مواجهة باريس سان جيرمان وسوشو الأنظار وتركز حول الشاب رياض
بودبوز تحسبا لتقمص الألوان الجزائرية مستقبلا.

وسيعود الثنائي عراش وجبور الى التشكيلة الأساسية
لفريقيهما في الدوري اليوناني، وهي فرصة لجبور لإثبات قدراته التهديفية بعد
ان غاب عن المواجهة الماضية لفريقه.