الوسائل المفيدة للحياة السعيدة   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة أهلا بكم في منتديات سيق التطويريه .يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
الوسائل المفيدة للحياة السعيدة   829894وشكرا
الوسائل المفيدة للحياة السعيدة   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة أهلا بكم في منتديات سيق التطويريه .يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
الوسائل المفيدة للحياة السعيدة   829894وشكرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


http://www.gags-tv.com/
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالمدونهدخول

 

 الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مديرة موقع الرحمةوالمغفرة
عضو جديد
عضو جديد
مديرة موقع الرحمةوالمغفرة


المزاج : رائق
المهنة : غير معروف
الجنسية : مصري
انثى
عدد المساهمات : 13
نقاط : 25
تاريخ الميلاد : 09/10/1960
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
العمر : 63
الاوسمة : العضو

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة   Empty
مُساهمةموضوع: الوسائل المفيدة للحياة السعيدة    الوسائل المفيدة للحياة السعيدة   Emptyالإثنين يوليو 05, 2010 7:34 pm

الوسائل المفيدة للحياة
السعيدة:






ان راحة القلب وسروره وزوال همومه
وغمومه ، وهو المطلب لكل احد ، وبه تحصل الحياة الطبيعية ، ويتم السرور والابتهاج ،
ولذلك اسباب دينية ، واسباب طبيعية ، واسباب عملية ، ولا يمكن اجتماعها كلها الا
للمؤمنين ،واما من سواهم فانها وان حصلت لهم من وجه وسبب يجاهد عقلاؤهم عليه
.


ولكن ساذكر برسالتي هذه ما يحضرني من الاسباب لهذا المطلب الاعلى ،
الذي يسعى له كل احد.


1. واعظم الاسباب لذلك واصلها واسها هو : الايمان والعمل
الصالح.


فاخبر الله تعالى ووعد من جمع بين الايمان والعمل الصالح بالحياة
الطيبة وبالجزاء الحسن في هذه الدار ، وفي دار القرار.


فان المؤمنين بالله الايمان
الصحيح ، معهم اصول واسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من اسباب السرور والابتهاج
، واسباب القلق والهم والاحزان . فيتلقون المحاب والمسار بقبولها ، وشكر عليها ،
واستعمال لها فيما ينفع ، والطمع في بقائها وبركتها ، ورجاء ثواب الشاكرين
،


ويتلقون المكاره والمضار والهم والغم بالمقاومة ، والصبر الجميل ،
وبذلك يحصل لهم من اثار المكاره من المقاومات النافعة ، والتجارب والقوة ، وتحل
محلها المسار والامال الطيبة ، والطمع في فضل الله
وثوابه.


ان الدين يحث على القناعة برزق الله ، وبما اتى العباد من فضله وكرمه
التنوع ، فالمؤمن اذا ابتلى بمرض او فقر ،فانه بايمانه وبما عنده من القناعة والرضا
بما قسم الله له ، تجده قرير العين ، لا يتطلب بقلبه امرا لم يقدر له ، ينظر الى من
هو دونه ، ولا ينظر الى من هو فوقه .


فالبر والفاجر ، والمؤمن والكافر
، يشتركان في جلب الشجاعة الاكتسابية ، وفي الغريزة التي تلطف المخاوف وتهونها ،
ولكن يتميز المؤمن بقوة ايمانه وصبره وتوكله على الله واعتماده عليه ، واحتسابه
لثوابه – امورا تزداد بها شجاعته ، وتخفف عنه وطأة الخوف، وتهون عليه
المصاعب.


2. ومن الاسباب التي تزيل الهم والغم والقلق الاحسان الى
الخلق بالقول والفعل وانواع المعروف ).




بها يدفع الله البر والفاجر
الهموم والغموم بحسبها ، ولكن للمؤمن منها اكمل الحظ والنصيب ، ويتميز بان احسانه
صادر عن اخلاص واحتساب لثوابه ، فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من
الخير،ويدفع عنه المكاره باخلاصه واحتسابه .


فاخبر تعالى ان هذه الامور كلها
خير ممن صدرت منه، والخير يجلب الخير ، ويدفع الشر ، وان المؤمن المحتسب يؤتيه الله
اجرا عظيما ، ومن جملة الاجر العظيم : زوال الهم والغم والاكدار
ونحوها.


3. ومن اسباب دفع القلق الناشىء عن توتر الاعصاب ،
واشتغال القلب ببعض المكدرات : ( الاشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم
النافعة ).


فانها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الامر الذي اقلقه ،
وربما نسي بسبب ذلك الاسباب التي اوجبت له الهم والغم ، ففرحت نفسه ، وازداد
نشاطة.


فالمؤمن يمتاز بايمانه واخلاصة واحتسابة في اشتغاله
بذلك العلم الذي يتعلمه او يعلمه ، وبعمل الخير الذي
يعمله.


4. ومما يدفع به الهم والقلق : ( اجتماع الفكر كله على
الاهتمام بعمل اليوم الحاضر ، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل ، وعن الحزن على
الامور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها ، والهم الذي يحدث بسبب الخوف من
المستقبل ، فيكون العبد ابن يومه ، يجمع جده واجتهاده في اصلاح يومه ووقته الحاضر
.


والنبي صلى الله عليه واله وسلم اذا دعا بدعاء او ارشد امته الى دعاء
فهو يحث – مع الاستعانة بالله والطمع في فضله – على الجد والاجتهاد في التحقيق
لحصول ما يدعو بحصوله.


فجمع صلى الله عليه واله وسلم بين
الامر بالحرص على الامور النافعة في كل حال ، والاستعانة بالله وعدم الانقياد للعجز
الذي هو الكسل الضار ، وبين الاستسلام للامور الماضية النافذه ، ومشاهدة قضاء الله
وقدره.


وجعل الامور قسمين :

· قسما
يمكن العبد السعي في تحصيله او تحصيل ما يمكن منه ،او دفعه او تخفيفه ، فهذا بيد
العبد مجهوده ويستعين بمعبوده.


· وقسما لا يمكنه فيه ذلك ،
فهذا يطمئن له العبد ويرضى ويسلم ، ولا ريب ان مراعاة هذا الاصل سبب للسرور وزوال
الهم والغم.




5. ومن اكبر الاسباب لانشراح الصدر وطمانينته: ( الاكثار
من ذكر الله ).


فان لذلك تاثيرا عجيبا في انشراح الصدر وطمانينته وزوال همه وغمه ،
فلذكر الله اثر عظيم في حصول هذا المطلوب لخاصيته ، ولما يرجوه العبد من ثوابه
واجره.




6. وكذلك ( التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة ) فان
معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم ، ويحث العبد على الشكر الذي هو ارفع
المراتب واعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر او مرض او غيرها من انواع
البلايا.


بل المكروه والمصائب اذا ابتلى الله بها العبد ، وادى فيها وظيفة
الصبر والرضا والتسليم ، هانت وطأتها ، وخفت مؤنتها ، وكان تاميل العبد لاجرها
وثوابها والتعبد لله بالقيام بوظيفة الصبر والرضا ، يدع الاشياء المرة حلوة فتنسيه
حلاوة اجرها مرارة صبرها.




7. ومن انفع الاشياء في هذا الموضوع : ( استعمال ما ارشد
اليه النبي صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح حيث قال : ( انظروا الى من هو
اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فانه اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم )


فان
العبد اذا نصب بين عينيه هذا الملحظ الجليل ، رآه يفوق قطعا كثيرا من الخلق في
العافية وتوابعها ، فيزول قلقة وهمه وغمه ، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله التي
فاق فيها غيره ممن هو دونه فيها.


وكلما طال تامل العبد بنعم الله
الظاهره والباطنة ، راى ربه قد اعطاه خيرا كثيرا ودفع عنه شرورا متعددة ، ولا شك ان
هذا يدفع الهموم والغموم ، ويوجب الفرح
والسرور.




8. ومن الاسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم : (
السعي في ازالة الاسباب الجالبة للهموم ، وفي تحصيل الاسباب الجالبة للسرور )
.


وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها ، وكذلك
يجاهد قلبه عن قلقة لما يستقبله في مستقبل حياته ، فيعلم ان الامور المستقبليه
مجهول ما يقع فيها من خير وشر وامال والام ، ويعلم العبد انه اذا صرف فكره عن قلقه
من اجل مستقبل امره ، واتكل على ربه في اصلاحه ، واطمان اليه في ذلك ، اذا فعل ذلك
اطمأن قلبه وصلحت احواله ، وزال عنه همه وقلقه.


9. ومن انفع ما يكون في ملاحظة
مستقبل الامور : ( استعمال هذا الدعاء)


كان النبي صلى الله عليه واله
وسلم يدعوا به : ( اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري ، واصلح لي دنياي التي
فيها معاشي ، واصلح لي اخرتي التي اليها معادي ، واجعل الحياة زياده لي في كل خير ،
والموت راحة لي من كل شر).


فان لهج العبد بهذا الدعاء الذي
فيه صلاح مستقبله الديني والدنيوي بقلب حاضر ، ونية صادقة ، مع اجتهاده فيما يحقق
ذلك : حقق الله له ما دعاه ورجاه وعمل له ، وانقلب همه فرحا
وسرورا.




10. ومن انفع الاسباب لزوال القلق والهموم : ( ان يسعى في
تخفيفها بان يقدر اسوا الاحتمالات التي ينتهي اليها الامر ، ويوطن على ذلك نفسه
).


فان توطين النفس على احتمال المكاره يهونها ويزيل شدتها ، خصوصا اذا
اشغل نفسه بمدافعتها بحسب مقدوره ، فيجتمع في حقه توطين النفس مع السعي النافع الذي
يشغل عن الاهتمام بالمصائب ، ويجاهد نفسه على تجديد قوته المقاومة للمكاره ، مع
اعتماده في ذلك على الله وحسن الثقة به .




11. ومن اعظم العلاجات لامراض القلب
العصبية ، وبل وايضا للامراض البدنية : ( قوة القلب وعدم انزعاجة وانفعاله للاوهام
والخيالات التي تجلبها الافكار السيئة ).


لان الانسان متى استسلم للخيالات
، اوقعه ذلك في الهموم والغموم والامراض القلبية والبدنية ، والانهيار العصبي الذي
له اثاره السيئة التي قد شاهد الناس مضارها الكثيرة
.




12. ومتى اعتمد القلب على الله ، وتوكل عليه ، ولم يستسلم
للاوهام ولا ملكته الخيالات السيئة ، ووثق بالله وطمع في فضله – اندفعت عنه بذلك
الهموم والغموم ، وزالت عنه كثير من الاسقام البدنية والقلبية
.


فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الاوهام ، ولا تزعجه
الحوادث ، لعلمه ان ذلك من ضعف النفس ، ويعلم ان الله قد تكفل لمن توكل عليه
بالكفاية التامة ، فيثق بالله ويطمئن لوعده ، فيزول همه وقلقه ، ويتبدل عسره
يسرا.


13. وفي قول النبي صلى الله عليه واله وسلم : ( لا يفرك
مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر ) فائدتان
عظيمتان:


احدهما: الارشاد على معاملة من بينك وبينه اتصال ، وانه ينبغي
ان توطن نفسك على انه لابد ان يكون فيه عيب او نقص او لمر تكرهه ، فاذا وجدت ذلك ،
فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك او ينبغي لك من قوة الاتصال والابقاء على المحبة ،
بتذكر ما فيه من المحاسن والمقاصد الخاصة والعامة . وبهذا الاغضاء عن المساوىء
والمحاسن ، تدوم الصحبة والاتصال وتتم الراحة وتحصل لك.


الفائدة
الثانية:
وهي زوال الهم والقلق
، وبقاء الصفاء ، والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة ، وحصول الراحة
بين الطرفين.


فالحازم ذو الهمه العالية يوطن نفسه على الامور القليلة والكبيرة
ويسال الله الاعانة عليها ، فعند ذلك يسهل عليه الصغير كما سهل عليه الكبير ، ويبقى
مطمئن النفس ساكن القلب مستريحا.


14. العاقل يعلم ان حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة
، وانها قصيره جدا ، فلا ينبغي له ان يقصرها بالهم والاسترسال مع الاكدار فان ذلك
ضد الحياة الصحيحة .


15. وينبغي ايضا اذا اصابه مكروه او خاف منه ان يقارن بين
بقية النعم الحاصلة له دينية او دنيوية ، وبين ما اصابه من مكروه فعند المقارنه
يتضح كثرة ما هو فيه من النعم ، واضمحلال ما أصابه من
المكاره.


16. ومن الامور النافعة : ( ان تعرف ان اذية الناس لك
وخصوصافي الاقوال السيئة ، لا تضرك ، بل تضرهم ) .


17. واعلم ان حياتك تبع لافكارك ، فان
كانت افكارا فيما يعود عليك نفعهة في دين او دنيا فحياتك طيبة سعيدة ،والا فالامر
بالعكس.


18. ومن انفع الامور لطرد الهم : ( ان توطن نفسك على ان لا
تطلب الشكر الا من الله) ، فاذا أحسنت الى من له حق عليك او من ليس له حق فاعلم ان
هذا معاملة منك مع الله .


19. اجعل الامور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها ،
ولا تلتفت الى الامور الضارة لتلهو بذلك الاسباب الجالبة للهم والحزن ، واستعن
بالراحة واجماع النفس على الاعمال المهمة .


20. ومن الامور النافعة : ( حسم
الاعمال في الحال والتفرغ في المستقبل ) لان الاعمال اذا لم تحسم اجتمع عليك بقية
الاعمال السابقة ، فتشتد وطأتها ، فاذا حسمت كل شيء بوقته اتيت الامور المستقبلة
بقوة تفكير وقوة عمل .


21. وينبغي ان تتخير من الاعمال النافعة الاهم فالاهم ،
واستعن على ذلك بالفكر الصحيح والمشاورة ، وادرس ما تريد فعله درسا دقيقا، فاذا
تحققت المصلحة وعزمت فتوكل على الله ، ان الله يحب المتوكلين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الاشهار
المدير العام
فارس الاشهار


المزاج : رائق
المهنة : جامعي
الجنسية : جزائري
ذكر
عدد المساهمات : 2392
نقاط : 5937
تاريخ الميلاد : 21/02/1987
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 37
الموقع : artist-dz.yoo7.com
الاوسمة : المدير العام

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوسائل المفيدة للحياة السعيدة    الوسائل المفيدة للحياة السعيدة   Emptyالثلاثاء يوليو 06, 2010 7:05 pm

لكي مني اجمل تحيه
بارك الله فيك علىالموضوع الرائع
ولكن وجب تنظيم الموضوع لاكمال الاجر
تقبلي تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.artist-dz.com
 
الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسرة السعيدة
» ستون نصيحه للزوجة السعيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: