--------------------------------------------------------------------------------
وعد الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر خالدي السبت بالبحث عن صيغة تمكن من تخفيض الحجم الساعي الخاص بالمستوى الابتدائي، من خلال تقليص ساعة في اليوم، بما يخفف الضغط على التلاميذ وعلى المؤطرين.
وكانت هذه النقطة من بين المواضيع التي أثارتها النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية في اللقاء الذي جمعها أمس بالأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر خالدي، فقد اشتكت النقابة من الضغط الذي يعانيه تلاميذ المرحلة الابتدائية، بسبب تمديد الحجم الساعي للحصة الواحدة من نصف ساعة إلى 45 دقيقة، بعد أن قررت وزارة التربية الوطنية إلغاء الدروس الخاصة بيوم الخميس، بغرض تمكين التلاميذ من مراجعة دروسهم، وكذا السماح للمعلمين بإجراء دورات تكوينية.
ويتزامن اقتراح وزارة التربية الوطنية مع حالة الانشغال التي أبداها الأولياء بسبب خوفهم من أن يؤثر رفع الحجم الساعي على مردود أبنائهم، وهو الأمر الذي تفهمته الهيئة الوصية ووعدت بإيجاد صيغة لمعالجته.
كما طمأن الأمين العام لوزارة التربية الوطنية نقابة السناباب بشأن وضعية الأساتذة المجازين، مؤكدا بأن القانون الأساسي الخاص بعمال القطاع قد صنفهم في المرتبة 12، والقرار يشمل كافة الأساتذة المجازين الذين يدرسون في كافة المستويات التعليمية.
في حين رفض أبو بكر خالدي الخوض في قضية نظام المنح والتعويضات، التي يصر عليها عمال التربية، بحجة أن مثل هذا القرار لا يمكن أن تفصل فيه وزارة التربية الوطنية، بل يعود إلى الحكومة، معلنا بأن الفصل فيه لن يكون قبل جانفي القادم.
ويدخل هذا اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقدها هيئة أبو بكر بن بوزيد مع الشركاء الاجتماعيين منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي.