تاج إفريقيا: إصابة لاعبين من منتخب توغو في إطلاق نار على حافلتهمكرة القدم - كأس أمم إفريقيا 2010عرس أنغولا: الفريق التوغولي يتعرض لهجوم ناري يودي بحياة سائق الحافلة وجرح عدد من البعثة
لواندا- تعرضت حافلة المنتخب التوغولي لكرة القدم لإطلاق نار عندما وصلت
إلى الحدود بين الكونغو وانغولا التي تحتضن نهائيات كأس الأمم الإفريقية
اعتبارا من الأحد. وأكد لاعب المنتخب التوغولي توماس دوسيفي عبر الهاتف في
حديث لتلفزيون "اينفوسبور" الفرنسي أن اثنين من زملائه أصيبا، مضيفا "كنا
نهم بعبور الحدود (بين الكونغو ومنطقة كابيندا حيث ستلعب توغو مبارياتها
في البطولة)، أنهينا المعاملات، والشرطة كانت تحيط بنا. كل شيء كان على ما
يرام، ثم سمعنا رشقا ناريا قويا والجميع أصبح تحت المقاعد (الحافلة).
الشرطة ردت (على مصدر النيران.)" وذكر دوسيفي اسمي اللاعبين اللذين أصيبا وهما الحارس
كودغوفي اوبيلالي والمدافع سيرج اكاكبو الذي أصيب برصاصة في ظهره وأخرى في
كليته وفقد الكثير من الدماء، بحسب زميله. وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس" أكد دوسيفي ما حصل قائلا
"أصيب احدهم (اللاعبين) في ظهره وأخر في كليته. وأصيب مدرب الحراس
والطبيب. بعضهم في وضع حرج. لا نملك أي أخبار جديدة عنهم، إنهم في مستشفي
في كابيندا". وفي اتصال مع "فرانس برس" اعتبرت اللجنة المنظمة للبطولة
القارية بان ما حصل على الحدود لم يكن سوى انفجار إطار الحافلة وهو الأمر
الذي تسبب بهلع اللاعبين. ورد دوسيفي على تصريح اللجنة المنظمة قائلا "فضيحة أن
يقولوا هذا الأمر، لقد تعرضنا فعلا لرشق ناري. لو تمكنا من التقاط صور
لكانت موجودة على الانترنت منذ الآن". وبدوره طمأن مدافع المنتخب ريتشموند فورسون من أن
المصابين ليسوا في وضع خطر وبان وضعهم جيدا، مضيفا "الحافلة التي كانت
تحمل أمتعتنا هي التي أصيبت بالرصاص لأنهم اعتقدوا أننا متواجدون فيها،
لقد أطلقوا النار على سائق هذه الحافلة ولا اعتقد انه خرج منها (على قيد
الحياة)". أما لاعب غرونوبل الفرنسي اليكسيس رومايو فقال
ل"اينفوسبور": "إنها صدمة، لا ترى كل يوم لاعبي كرة قدم يتعرضون لرشق
ناري، اعتقدنا أن هذه الأمور لا تحصل سوى في الأفلام. لا نفهم لماذا يحصل
هذا الأمر معنا". وتابع "هناك لاعبون أصيبوا، وآخرون من الطاقم الفني. نحن
بانتظار أخبارهم. لو باستطاعتنا مقاطعة كأس الأمم الإفريقية فيجب القيام
بهذا الأمر. لو باستطاعتنا إلغاء جميع المباريات، لما لا. لا نفكر سوى
بالعودة إلى المنزل".