منتخب الفيلة هو المرشح الاول
ونجح
الجيل الحالي بالفعل في تحقيق ما فشلت فيه باقي أجيال الكرة الإيفوارية،
فقد وصل الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون المرة الأولى
التي يشارك فيها الأفيال بطولة العالم، ثم نجح في حجز مكانة ثانية
بنهائيات كأس العالم على التوالي حيث سيكون أحد فرسان افريقيا الستة في
نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا إلى جانب الجزائر.
طموحات كبيرة .. وسجل متواضع
ولم
ترق إنجازات الايفواريين إلى حجم التوقعات التي صاحبت مشاركاته في
البطولات، ومن ثم لم يحرز المنتخب لقب كأس الأمم الافريقية سوى مرة واحدة
على مدار 17 مشاركة سابقة له في النهائيات..
وتوج
منتخب الفيلة بالبطولة الإفريقية عام 1992 بالسينغال بينما فاز بالمركز
الثاني في بطولة 2006 بمصر بعد الهزيمة أمام المصريين بضربات الجزاء
الترجيحية في المباراة النهائية التي قدم فيها الايفواريون مباراة كبيرة
لولا الحظ الذي خانهم في النهاية.
أما
أفضل المراكز التي احتلها الفريق في البطولات الأخرى فكانت المركز الثالث
في بطولات 1965 و1968 و1986 و1994 والمركز الرابع في بطولتي 1970 و2008
بينما خرج من دور ثمن النهائي عام 1998 .
وخرج
المنتخب الإيفواري من الدور الأول ثماني مرات أعوام 1974 و1980 و1984
و1988 و1990 و1996 و2000 و2002 ولم يتأهل لباقي البطولات علما بأنه استبعد
من التصفيات المؤهلة لبطولة عام 1978.
وبذلك
فإن الفريق تأهل للمربع الذهبي في ثماني من 17 بطولة شارك فيها من قبل،
ويتضح من هذا السجل أن مستوى نتائج المنتخب الايفواري في بطولات كأس الأمم
الإفريقية اتسم بالتذبذب الشديد على مدار أكثر من أربعة عقود، ورغم ذلك
كان الفريق دائما بين المنتخبات المرشحة بقوة للفوز بلقب البطولة..
أبرز وأخطر نجومه
ديدييه دروغبا: "الوحش" في الصراعات الفردية قناص بقذفات قوية
هو
أهم لاعب في المنتخب الايفواري ديدييه يفيس دروغبا تيبلي، (11 مارس 1978)
في أبيدجان، قادم من أحد الأحياء الفقيرة الضاربة بجذورها في أعماق الجهل
والفقر في العاصمة. بدأ مسيرته الكروية مع نادي ماتز في عام 1998، ولعب
معه حتى عام 2002، لكن موسم 2003 / 2004 عرف مستواه تطورا كبيرا مع
مارسيليا الذي سجل معه 18 هدفا في 35 مباراة، وبعدها انتقل إلى نادي
تشيلسي الإنجليزي الذي يلعب معه حتى الآن. وقد بدأ دروغبا اللعب مع منتخب
كوت ديفوارفي عام 2002، حيث توج ديدييه بجائزة أفضل لاعب أفريقي لكرة
القدم لعام 2006.
مميزاته:
صاحب قامة طويلة، قناص أمام المرمى، أهم ميزة فيه يفتقدها الكثير من
اللاعبين الآخرين هي قدرته على التسديد والمرمى خلفه، وهذا باستدارته
180 درجة حول نفسه ثم التسديد.
ديدييه زوكورا القلب النابض الأقدم في المنتخب
ديدييه
زوكورا متوسط ميدان دفاعي يعتبر اللاعب الأقدم في تشكيلة المنتخب
الايفواري الحالي، حيث انضم الى الفيلة سنة 2000 من مواليد 14 ديسمبر 1980
في أبيدجان في ساحل العاج، بدأ مسيرته الكروية مع نادي أسيك ميموساس في
موسم 1999 / 2000، ثم انتقل إلى غنك البلجيكي الذي استمر معه أربع سنوات،
وشارك معهم في 126 مباراة وسجل هدفا واحدا، وفي عام 2004 انتقل إلى نادي
سانت إتيان الفرنسي، ولعب معهم حتى عام 2006، وشارك معهم في 66 مباراة
وسجل هدفين، وفي 2006 لعب مع نادي توتنهام هوتسبر الإنجليزي ثم انتقل إلى
اشبيليا الذي يلعب له حاليا.
مميزاته:
قدراته البدنية العالية تجعله لا يتوقف أبدا طيلة أوقات المباراة مع
استرجاع الكثير من الكرات، إضافة الى تفوقه في الصراعات الفردية ويجيد
الاحتكاك بالشكل المستمر.
ولا تكتمل مميزات هذا اللاعب عند هذا الحد بل تجد تمريراته مدققة وقلما يخطئ في إرسالها لرفاقه.
يايا توري: متوسط ميدان قوي والأحسن في 2009
لا
يختلف اثنان أن نجم متوسط ميدان كوت ديفوار يايا توري (26 سنة) يعتبر حلقة
مهمة في المنتخب بالنظر لقدراته البدنية العالية التي أهلته للعب في أكبر
فريق في العالم "البارصا"، وجعلته ينتخب كأحسن لاعب في كوت ديفوار سنة
2009 متفوقا على دروغبا. وعانى توري كثيرا في مسيرته الاحترافية قبل ولوجه
البطولة الاسبانية، حيث دخل في عام 1998 في أكاديمية بيني عندما كان عمره
15 سنة، وفي مدة تسع سنين استطاع توري الصعود من فريق للهواة إلى أعظم
فريق في العالم، فرصته الأولى أتت عن طريق جويللو الذي كان مقربا جداً من
أرسين فينجر مدرب الأرسنال، حيث أرسله إلى أرسنال، ولكن لم يكن مسموح له
اللعب وذلك بسبب أنه أجنبي، فلم يكن لديه جنسية غير العاجية. ولكن توري لم
يستسلم، فانتقل إلى نادي بيفيرين البلجيكي عام 2001، وبعد عامين بحث عن
آفاق جديدة، فلعب في أوكرانيا مدة سنتين أيضا قبل أن ينتقل إلى اولمبياكوس
ثم موناكو ثم البارصا.
مميزاته:
يملك نجم البارصا قدرات بدنية وفنية عالية حيث يجيد الصراعات والاحتكاك مع
لاعبي الخصم، لكن صراعاته غالبا ما تكون فيها الكثير من العنف ما يتطلب
الاحتراس منه.
سالومون كالو :جناح اليسار الممتاز الذي يغذي دروغبا بالتوزيعات المسمومة
يعتبر
نجم تشيلسي سالمون كالو المولود في 5 أوت 1985 واحد من الأسماء الايفوارية
البارزة في الخط الأمامي وأحد أعمدة المنتخب في الوقت الحالي، مثل شقيقه
بدأ لعب كرة القدم في نادى أسيك مموسيس الايفوارى واستطاع نادي اكسلسيور
روتردام ضمه ليسجل 15 هدفا في 11 مباراة في موسم 2002 / 2003 عندها تشجع
نادي فينورد وتعاقد مع اللاعب، وفي الفترة مابين 2003 الى 2006 استطاع
اللاعب تسجيل 35 هدفا في 67 مباراة ليحصل عام 2005 على جائزة كرويف
للمواهب الشابة. ليشق طريقه نحو العالمية للفريق الأزرق تشيلسي.
مميزاته:
يمتلك كالو قدرة كبيرة على اللعب في مركز الجناحين لكنه يفضل اللعب على
الجهة اليسرى ويحبذ التوغل في العمق بشكل كبير مع توزيعات مدققة نحو رأس
دروغبا، وهو ما يعني أن لاعبي الرواق يتطلب منهما متابعته بشكل مستمر.
الفتى الصاعد جيرفيه ياو كواسي "جيرفينيو" على خطى النجوم
يخطو
المهاجم الايفواري الصاعد جيرفيه ياو كواسي "جيرفينيو" خطوات سريعة نحو
النجومية ليكون مستقبلا أبرز اللاعبين في المنتخب الايفواري.
برز بشكل كبير مع منتخب بلاده خلال دورة الألعاب الاولمبية بالصين، واستمر بالتألق مع فريقه لومان في الدوري الفرنسي.
مميزاته:
سرعته الكبيرة مكنته من التسجيل ضد غانا إلى جانب فنياته العالية، ما
يستوجب الحذر منه، فالرقابة اللصيقة من حليش قد تكون أحسن حل لتجنب خطره.
الجزائر واجهت كوت ديفوار في أربع مناسبات وربحت مرة واحدة
لعبت
الجزائر في تاريخ مشاركاتها في كأس أمم إفريقيا أمام العملاق كوت ديفوار
في أربع مناسبات كاملة.. والمفارقة أن أول مباراة لعبها الخضر في تاريخهم
في كأس أمم إفريقيا التي جرت في إثيوبيا عام 1968 كانت ضد منتخب كوت
ديفوار وكانت الغلبة لكوت ديفوار بثلاثية نظيفة دخلت شباك حارس بلوزداد
عبروق، واعتبر الخضر في ذاك الزمن نقص الخبرة والرطوبة سبب هذه الهزيمة
الثقيلة جدا، خاصة أنهم في المباراة الثانية سحقوا أوغندا برباعية نظيفة
ثم صمدوا أمام البلد المنظم للدورة، وخسروا بتحيز الحكم بثلاثة أهداف
مقابل واحد.. والتقى الفريقان في دورة المغرب عام 1988 وتعادلا أيضا في
اللقاء الأول بهدف لمثله سجله بلومي وتأهلت الجزائر في تلك الدورة للنصف
النهائي وأقصيت كوت ديفوار من الدور الأول..وعاد المنتخبان للتباري عام
1990 في الجزائر في اللقاء الثاني وفاز رفقاء ماجر بثلاثية نظيفة سجلها
مناد وشريف الوزاني وشريف وجاني في فوج أقصي فيه أيضا كوت ديفوار من الدور
الأول..ثم ثأر الإيفواريون لأنفسهم في الدورة الموالية في السنغال عام
1992 بذات النتيجة بثلاثية مقابل صفر ملأت شباك الحارس عصماني .. وستكون
مواجهة الأحد القادم الخامسة بين المنتخبين ولأول مرة ليس في الدور الأول .
إثيوبيا 1968 .. الجزائر 0 كوت ديفوار 3
المغرب 1988 .. الجزائر 1 كوت ديفوار 1
الجزائر 1990 .. الجزائر 3 كوت ديفوار 0
السنغال 1992 .. الجزائر 0 كوت ديفوار3