الكتيبة التي لعبت ضد أنغولا ستواجه كوت ديفوار
وأعلن
الطاقم الفني للمنتخب الوطني عن التشكيل الذي سيدخل به المباراة مع
الاحتفاظ بنفس العناصر التي تمكنت من تقديم وجه طيب في الشوط الأول من
مواجهة انغولا، باستثناء بعض التغييرات الاضطرارية.
ويرتقب
ان يدخل زماموش بديلا لشاوشي الذي لم يتماثل للشفاء من الآلام التي ظلت
تراوده على مستوى الظهر، بينما يسعى الناخب الوطني الى اقحام مراد مغني
بديلا لبوعزة الذي يعاني من إصابة في الركبة.
زماموش يطلق رسائل التطمين لخلافة شاوشي
وخضع
حارس مولودية الجزائر محمد الأمين زماموش إلى تحضيرات خاصة ودعم نفسي كبير
من طرف الطاقم الفني وبقية اللاعبين قصد التواجد في أفضل حال يوم
المباراة، في ظل الاحتمال الكبير لغياب شاوشي بداعي الإصابة.
وقال
المدرب الوطني رابح سعدان أمس ان مشاركة شاوشي مستعبدة جدا، بل أكد بأن
نسبة 90 بالمائة لن يكون ضمن التعداد، على الرغم من ان حارس وفاق سطيف عاد
للتدريبات.
ولم
يكن زماموش قبل شهرين ضمن تعداد الحراس الثلاثة للمنتخب لتضعه الظروف
كحارس اول في مواجهة الفيلة، واذا شارك وتخطى العقبة فسيكون قد حجز لنفسه
مكانا في التشكيلة الأساسية.
الإبقاء على رباعي الدفاع وعنتر في الاحتياط
وبعد
ان تردد بأن المدافع عنتر يحيى يصر على المشاركة في مباراة اليوم، حيث
تحدوه إرادة كبيرة ليكون ضمن التشكيل الأساسي، إلا أن المدرب رابح سعدان
رفض المغامرة بلاعب لم يدخل المنافسات منذ أزيد من شهرين.
وقال
سعدان بهذا الخصوص "معنويا وصحيا عنتر جاهز للمباراة، لكن غيابه عن
المنافسة يدفعنا إلى عدم المغامرة به، واعتقد بإمكانه المشاركة في 45
دقيقة أو أزيد لولا نقص المنافسة".
وسيجدد
الناخب الوطني ثقته في نفس رباعي الدفاع الذي حافظ على نظافة الشباك ممثلا
في الظهيرين بلحاج ولعيفاوي مع تعليمات بالتزام الحذر من الاندفاع نحو
الهجوم، بالإضافة إلى ثنائي المحور بوقرة وحليش.
مغني لتعويض بوعزة وتنشيط الوسط
وأكد
سعدان أن مغني جاهز للقاء اليوم، وأبدى إصرارا شديدا للعب المباراة، ما
يعني ترك مكانه لزميله عامر بوعزة الذي يشتكي من إصابة في الركبة.
وكانت
مشاركة لاعب لازيو في 20 دقيقة من مباراة انغولا قد فتحت الشهية أمام مغني
للعب مواجهة الفيلة، حيث وجد المدرب الوطني نفسه مجبرا على إقحام اللاعب
الذي تحذوه إرادة كبيرة على الرغم من خطورة الإصابة التي يعاني منها.
ولن
يتغير تكتيك المنتخب الوطني، حيث سيلعب بخمسة لاعبين في خط الوسط، مع
لاعبين في الارتكاز هما الثنائي يبدة ومنصوري وزياني في صناعة اللعب،
بينما سيلعب مغني ومطمور على الأطراف مع تحولهما إلى الهجوم، وتغيير
مراكزهما وفق معطيات المباراة كدخول مغني للوسط.
الاعتماد على السرعة.. والتخوف من الرطوبة
أما
عن معطيات المباراة، قال المدرب الوطني رابح سعدان أمس في اتصال هاتفي من
لواند انه سيعتمد كثيرا على سرعة لاعبي المنتخب الوطني في فك شفرة دفاع
المنتخب الايفواري، على الرغم من اعتماده على مهاجم صريح واحد هو عبد
القادر غزال.
وقال
سعدان "سنعمد الى السرعة في الأداء والتركيز على اللعب الجماعي، مع
الإقرار بقوة المنتخب الايفواري بنجومه، لذلك لن نترك لهم الفرصة".
وأبدى
المدرب الوطني خشيته من الرطوبة العالية التي تميز المنطقة هناك بالإضافة
إلى سوء أرضية الميدان مع الوضع في الحسبان أن هذا العامل يؤثر على
المنتخبين.
"حسنا من طريقة اللعب وحضرنا جيدا للمونديال"
"اعتقد
بأن طريقة لعب المنتخب تحسنت كثيرا في مباراتي مالي وانغولا وهذا ما نسعى
إليه من خلال تقديم أداء يليق بسمعة الكرة الجزائرية" هكذا عبر المدرب
الوطني عن الطريقة التي سيدخل بها مباراة المنتخب الايفواري.
وقال
سعدان أن البطولة قد ساعدت المنتخب الوطني كثيرا للتحضير للمونديال، مؤكدا
بأن أداء المنتخب بتحسن تدريجيا، خاصة وان عناصر الخضر تقضي الأسبوع
الرابع معا، مؤكدا بأن كأس إفريقيا هي بمثابة معسكر إعدادي للمونديال،
طالما أن المنتخب ليس بإمكانه إجراء معسكرات تحضيرية.
التشكيلة المحتملة
زماموش (شاوشي)، ليعفاوي، بلحاج، حليش، بوقرة، منصوري، يبدة، زياني، مطمور، مغني (بوعزة)، غزال.