ذهل لتعيين البينيني لتحكيم القمة العربية..! الإعلام العالمي يفضح كوجيا

وسلط
الإعلام العالمي الضوء على الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها الحكم البنيني
كوفي كوجيا، والتي أثرت كثيرا في النتيجة النهائية التي آلت إليها
المواجهة، مشيرة إلى الغضب الذي اجتاح الجزائريين بسببه، بل إن البعض أبدى
استغرابه من تعيين هذا الحكم لإدارة نصف نهائي مثير..!

اعترفت
وكالة الأنباء الفرنسية بأن الحكم البنيني كوفي كوجيا أثر بطريقة مباشرة
ومتعمدة في النتيجة النهائية التي آلت إليها المباراة، حيث عنونت مقالها
بـ"الحكم كوفي كوجيا يؤهل مصر على الجزائر".

وأكدت
الوكالة الفرنسية أن المنتخب الجزائري لم يتمكن من بلوغ ثالث نهائي في
تاريخها بسبب حكم بنيني عرف كيف يميل الكفة لصالح الفراعنة، حيث سير
المباراة بخبث ومكر كبيرين مكن من خلالهما بطل إفريقيا في الطبعة المنصرمة
من الحفاظ على حظوظه في الحفاظ على تاجه.

ولم
يختلف رأي موقع أوروسبور العالمي عن رأي سابقه، حيث عنون مقاله بـ"الجزائر
غاضبة" في إشارة منه للغضب العارم الذي اجتاح الجزائريين سواء في أنغولا
أو في الجزائر، بسبب القرارات العشوائية للحكم البنيني كوفي كودجيا التي
أثرت بطريقة مباشرة في سيرورة المباراة.

وعادت
الأوروسبورت إلى تصريحات الناخب الوطني رابح سعدان التي اتهم من خلالها
طاقم التحكيم، وتلك التي تحدث خلالها عن تواطؤ من أجل هزم الخضر من خلال
إخراج من يعتبره الجميع من بين أحسن مدافعيهم ويتعلق الأمر برفيق حليش.

أشادت
صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية بالمستوى الذي أظهره المنتخب الوطني
الجزائري في كأس أمم إفريقيا، رغم الإقصاء أمام منتخب مصر وكان أحد
عناوينها "الجزائر تتكون من لاعبين ذوي شخصية كبيرة ومستقبل واعد"، مؤكدة
أن الخضر تركوا انطباعا جيدا لدى المتتبعين من خلال مجموعة من اللاعبين
الشباب الذين أظهروا روحا قتالية وحب كرة القدم وتشريف الوطن، وهو ما ظهر
به مدافع غلاسكو رينجرز مجيد بوڤرة الذي لم يستسلم وتابع اللعب إلى آخر
دقيقة رغم أن المنتخب الجزائري واصل فترة معتبرة من اللقاء بـ7 لاعبين.

وعاد
كاتب المقال إلى التحكيم البنيني السيئ والذي أشهر بطاقات مجحفة في حق
رفيق حليش، وقال كاتب المقال: "منذ بداية تغطيتنا لكأس الأمم الإفريقية
على مدى تسع طبعات لم أشاهد مثل هذه القرارات في التحكيم، ثلاث بطاقات
حمراء.. أمر أتمنى أن لا يحدث في الدورات القادمة.

وأكد
موقع "فرانس 24" أن الطرد الذي تعرض له المدافع رفيق حليش في المرحلة
الأولى من المواجهة غير معطيات اللعب فوق أرضية الميدان، نظرا لعدة
معايير، أهمها وزن اللاعب في التشكيلة الجزائرية، إضافة إلى أن ذلك أثر
على الفريق كثيرا نظرا لأن التشكيلة واصلت المباراة منقوصة.

وأكد
ذات الموقع أن المباراة عرفت استعراضا للأهداف، والبطاقات، وبالخصوص
الحمراء التي وزعها الحكم منها ثلاثة في حق اللاعبين الجزائريين.