عرس أنغولا: النجوم السوداء يتمتعون بنقاط ايجابية أولها روح الشباب المتجدد
دبي- يدخل المنتخب الغاني الشاب في مواجهة قوية أمام المنتخب المصري حامل
لقب البطولة عندما يلتقيان في المباراة النهائية ضمن منافسات الكأس
الأفريقية المقامة حالياً في أنغولا، وسيواجه.
الشباب عنوان النجوم السوداء: لم يخذل الشباب الغاني جماهيره، العريضة التي وضعت ثقتها في عدد من
اللاعبين الذين مازالوا في مقتبل العمر، ليمثلوها في البطولة الأفريقية
الأهم. النقطة الايجابية في هذا الفريق هو وجود مجموعة من الشباب
الذين فازوا في كأس العالم تحت 20 عاما، والتي اقيمت في مصر العام الماضي.
وضم منتخب النجوم السوداء، الذي تفوق على نيجيريا بهدف مقابل لا شيء في قبل النهائي، أربعة لاعبين من منتخب تحت 20 عاما.
وأثبت عدد من اللاعبين الشباب في كأس أمم أفريقيا الحالية من أمثال صمويل
إينكوم وديدي أيو وإيمانويل إجيمانج، قدرة رائعة في اللعب مع المنتخب
الأول لغانا.
المدرب عنصر هام في النجوم السوداء: استطاع المدير الفني للفريق الغاني الصربي ميلوفان رابيتش من تسخير
إمكانيات لاعبيه المحترفين والمحليين، ودمج عناصر الخبرة والشباب، لإخراج
توليفة جيدة من هذه المجموعة التي قدمت مستوايات ايجابية لغاية الآن
اهلتها إلى الوصول إلى المباراة النهائية من البطولة.
ويعتمد رابيتش على الاعبين من
أمثال حارس المرمى المحترف بويغان الإنكليزي ريتشارد كينجستون واندرية
ايووجيان اسماواه وموسى ناري ومكارثى وصامويل أنكوم وايمانويل بادو وبوكو.
المدافع إينكوم: قدم المدافع صمويل إينكوم مستوى رائع، اشادت به الصحافة العالمية وجميع
النقاد ومتابعوا البطولة، وكان اصمويل أنقذ فريقه في الدقيقة(75)من فرصة
تسجيل هدف التعادل عن طريق النيجيري ياكوبو إيجبيني.وصمويل إينكوم هو واحد
من بين اللاعبين الأربعة من منتخب تحت 20 عاما والذي لعب في نهائيات كاس
العالم في مصر.
الدفاع أهم عناصر قوة الفريق: يعتمد المنتخب الغاني على الدفاع بشكل كبير، ويلعب عنصر الشباب الحيوي
والمتجدد في تنفيذ خطط المدرب بشكل دقيق، ومحاصرة لاعبي الخصوم وعدم افساح
المجال أمام في اللعب بحرية. ويمتاز الدفاع الغاني بإغلاق المساحات أمام المهاجمين، وقطع الكرات العرضية.
وقدم الدفاع الغاني مباراة كبيرة امام ساحل العاج، وكان الاقرب إلى الفوز
من خصمه، لولا خبرة دروغبا ورفاقه سالومون كالو ويايا توريه، التي كانت
لها الكلمة الأخيرة.
غيابات الفريق سلبية تحسب عليه: يغيب عن الفريق الغاني عدد من نجومه، الذين لن يحضروا المباراة النهائية
أمام مصر، وسيفتقد الفريق لنجومه من أمثال المخضرم جون منساه وكذلك جون
بانتسيل، فضلاً عن ستيفن أبياه، في حين أن أكبر خسارة تعرض لها الفريق
كانت عندما خسر جهود لاعب وسط الميدان مايكل إيسينن والذي أصيب بعد مباراة
الافتتاح أمام ساحل العاج (1-3). فهل سينهي شباب غانا صيامها عن الألقاب؟
وشكرا
