حراس سابقون ينتقدون إبعاده من المنتخب ويجمعون شاوشي حارس بارع.. ولا يجب دفنه بخطأ واحد..!

دافع
مدرب حراس وفاق سطيف بن شيحة عن حارسه فوزي شاوشي، معتبرا إياه الأحسن في
البطولة المحلية معددا مواهبه التي يملكها، مبديا غضبا شديدا من
الانتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة التي أعقبت تصرفه مع الحكم
البينيني كوفي كوجيا وقال بن شيحة: "شاوشي حارس بارع، بل الأحسن ممن تملك
الجزائر حاليا وما تصنيفه الأول في بطولة شمال إفريقيا إلا دليل على ذلك،
واستغرب فعلا الأبواق الفاسدة التي تنادي بإبعاده."

وأضاف
بن شيحة أن الخطأ في المنتخب هو عدم وجود طبيب نفسي مثل كل المنتخبات
العالمية يتكفل بتحضير اللاعبين نفسيا. وقال بن شيحة: "لن انتقد مدرب حراس
المنتخب لأنه يدرك عمله جيدا، لكنني أعتقد أنه كان من الواجب أن تكون جلسة
خاصة في المباريات الحساسة حتى يكون الأداء جيدا" وتابع: "لا يجب إبعاد
شاوشوي خاصة وأنه صغير في السن والمستقبل أمامه لمساعدة الجزائر مثلما كان
بطلا في أم درمان."

على
عكس ذلك حمل الحارس الدولي السابق بن عبد الله مدرب حراس المنتخب بلحاجي
مسؤولية طرد فوزي شاوشي في مباراة مصر، مؤكدا أن عدم تحضيره بالشكل اللازم
ساهم في فقدان الحارس أعصابه في مباراة مصيرية. واستغرب بن عبد الله منح
منصب مدرب حراس المنتخب لبلحاجي الذي قال إنه يفتقد للمؤهلات اللازمة
لقيادة حراس منتخب لنقص خبرته. هذا وأشاد بن عبد الله بشاوشي طالبا بتجديد
الثقة فيه.

سار
الحارس الدولي السابق مهدي سرباح على نفس المسار، حين أكد أن غياب التحضير
النفسي للاعبي المنتخب وراء خروج شاوشي عن النص، مبرزا أهمية الحديث مع
اللاعبين الشبان بشكل خاص في مباريات كبيرة، مثلما كان عليه الحال امام
مصر وقال سرباح: "أعتقد أن المواجهات الجزائرية المصرية تفصلها جزئيات
صغيرة، وأبرزها العامل النفسي للاعبين، ولو كان تحضير شاوشي بالشكل
المطلوب لم تصرف مثلما شاهدنا."

وأضاف سرباح أن شاوشي يملك مؤهلات كبيرة تسمح له بالبروز أكثر ولا يجب معاقبته نهائيا.