كشفت مصادر عليمة للشروق عن وجود جدل
حاد داخل المنتخب الوطني بخصوص مستقبل الحارس الدولي فوزي شاوشي مع
الخضر، حيث قالت مصادرنا إن رئيس الفاف ضد فكرة إبعاد شاوشي ولو مؤقتا من
المنتخب الوطني، خوفا من تأثير ذلك سلبيا على معنويات الحارس الشاب، وهذا
رغم الخطأ الجسيم الذي ارتكبه في أنغولا. وفي هذا الشأن ،ذكرت مصادرنا أن نظرة روراوة مخالفة
نوعا ما لنظرة سعدان في كيفية التعامل مع هذه القضية، حيث كان يفضل
المحافظة على استقرار المنتخب الوطني وبالتالي الإبقاء على شاوشي ضمن
المجموعة مع اللاعبين ،مصادرنا أضافت بأن رئيس الفاف لم يكن يرى مانعا من
إشراك الحارس شاوشي في المباراة الودية للمنتخب الوطني أمام صربيا. لكن رأي
الناخب الوطني كان مخالفا، هو الذي أصر على إبعاده من الفريق كإجراء
إنضباطي بعد سلوكه غير اللائق في كأس إفريقيا، كما أن المدرب الوطني حسب
بعض الأصداء، فضل تركه بعيدا إلى غاية نظر الهيئة الكروية الإفريقية " الكاف " في مسألة عقوبته من عدمها.
وبالرغم من أنه لا يشاطره الرأي، أكدت مصادرنا
أن رئيس الإتحادية، إحترم قرار مدربه، ولم يرغب في فرض الفيتو عليه، وهو
ما ظهر أول أمس في الندوة الصحفية التي نشطها الرجلان سويا، من خلال
اتفاقهما فيما يخص هذه القضية. حيث ترك كلاهما الباب مفتوحا أمام عودة
شاوشي مجددا واسترجاع مكانته في صفوف المنتخب الوطني الذي يبقى بحاجة لحارس واعد مثل شاوشي .