للصحبة آداب قلّ من يدركها أو يراعيها هذه الأيام… وقل من يحرص على الالتزام بها، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زمن صارت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه
العلاقات الإنسانية قائمة على المصلحة تارة أو على المزاج الشخصي
بتجاوزاته وتطرفه تارة أخرى… ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى
عداوة، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تنقلب إلى بغضاء وخصومة، والأيام الجميلة مجرد صفحة طويت، وكتبت سطورها الأخيرة بالجراح!
لو تمسك الأصدقاء بمعاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحقة، والأصحاب بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان
طريقاً إليهما… والخصام والجراح إلى علاقاتهما منفذا أو معبرا!
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال) :رسول الله ص المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) [ أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].
3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.
4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.
5- أن يستر الصديق عيوب صاحبه ولا ينشرها.
6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.
8- أن يصبر على أذى صاحبه.
11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.
12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.
13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.
14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.
17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.
18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.
20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.
22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.
23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.
24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.
25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد
27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.
29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.
30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.
31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.
32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال رسول الله ص: ( إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه) [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].
33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.
34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ] الشعراء:215].
35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.
36- ألا يسيء به الظن. قال ) :رسول الله صإياكم والظن، فإن الظنأكذب الحديث) [رواه مسلم].
39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.
40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.
ومما لا شك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه،
أن هذه الصفات أو القواعد، قلما تجتمع بصديق هذه الأيام، لكن معرفتها
ضرورية، لأنها تساعدنا على السعي لبلوغها وتجسديها، فنكون بذلك رسما إطارا
ناصعا إنطلاقا من أنفسنا، لصورة الصديق الذي نحب، ولعلاقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي نتمنى