تقديم (المجموعة3): أسود الإنجليز في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين أمام محاربي الصحراء، والولايات المتحدة تُهدد صدارة سلوفينيا
تنطلق اليوم الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم 2010 بلقاء سلوفينيا والولايات المتحدة الأميركية ويختتم اليوم بلقاء القمة بين إنجلترا والجزائر الذي سيُحدد إذا ما كانت الدولة العربية الوحيدة في البطولة قادرة على المواصلة أم لا، وهل بإمكانها تفجير المفاجأة الكبرى بصفع الأسود الثلاثة وإخراجهم من المنافسة مُبكراً وهم كانوا قبل البطولة المرشح الأبرز للظفر باللقب الغائب عنهم منذ 44 عاماً؟؟
معرض الصور تكبير الصورة
المرحلة الأولى من المجموعة انتهت بنتائج متوقعة بعض الشيء، ربما لقاء الجزائر وسلوفينيا كان خارج التوقعات لتقارب مستوى الفريقين وعدم ترشحهما لنهائيات المونديال منذ فترة، خاصةً الجزائر التي تأثرت بضعف خبرة بعض لاعبيها أمثال عبد القادر غزال الذي تعرض للطرد لتصرفاته الساذجة..
والحارس فوزي شاوشي الذي اهتم بطريقة صبغة شعره أكثر من الطريقة التي ستمكنه من احتضان كرة كورين، أما في اللقاء الثاني بين إنجلترا والولايات المتحدة الأميركية فتوقع البعض انتهائها بالتعادل رغم تفوق إنجلترا بهدف مُبكر بقدم القائد جيرارد، إلا أن الأمور تعقدت بسبب الخطأ الفادح للحارس روبرت جرين، لتنتهي الجولة بتقدم سلوفينيا في الصدارة برصيد 3 نقاط وخلفها إنجلترا والولايات المتحدة بنفس الرصيد والجزائر في ذيل الترتيب بدون أي نقطة وبسالب هدف.
المَجد يُداعب "سلوفينيا"
ملعب "إيليس بارك" الذي يتسع لـ60 ألف متفرج والواقع في مدينة "جوهانسبرج" سيستضيف المباراة المرتقبة بالنسبة للأميركان والتي يُداعب المجد فيها السلوفينيين في تمام الساعة 14:00 بتوقيت جرينيتش، بإدارة الحكم المالي "كومان كولبالي".
سلوفينيا التي ظهرت لأول مرة على الساحة العالمية بتأهلها لكأس العالم 2002 تصدرت المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط وموجب هدف في مفاجأة غير متوقعة على الإطلاق على حساب إنجلترا والولايات المتحدة تستعد لمواصلة هذا المشوار الناجح عكس كل التوقعات، فقد تنبأ الجميع بانتهاء مباراتها الأولى بالتعادل مع أو الخسارة، لكنها لعبت بقوة ونجاعة ممزوجتين بالحذر ففازت بالطريقة المثلى التي اتبعتها منق بل ضد روسيا في الملحق المؤهل لهذا المونديال، وإن كان الأداء فيه شيء من الملل لكن البداية عامةً في هذه البطولة اتصفت بنفس بداية رفاق كورين.
لا شك أن المجد الآن يُداعب سلوفينيا فتنظيم مباريات المجموعة خدم المدرب "كيك" الذي لم يَحلم قط بهذا السيناريو، فمبارياته كما هو واضح مُتدرجة من المنتخب الأسهل للأصعب للأكثر صعوبة،، بالبداية مع الجزائر الغائبة عن المونديال منذ 24 عاماً ثم مع الولايات المتحدة الأميركية التي تلعب بقوة بدنية مثلها بالضبط أي انها ستجيد التعامل معها اليوم وفي الختام مع إنجلترا الخبيرة التي ارهقتها كثيراً في لقاء ودي العام الماضي على ملعب ويمبلي الجديد انتهى بفوز صعب لرجال كابيللو 1/2.
من يُنكر أن ترتيب سلوفينيا قادر ربما على إيصالها للدور ثمن النهائي مثلها مثل الأرجنتين التي بدأت مع نيجيريا ثم كوريا ما ضمن لها الترشح المُبكر للدور ثمن النهائي.
لعبت سلوفينيا أخر مباراة ضد فريق أميركي ضد "ترنداد وتوباجو" عام 2006 واستطاعت تحقيق الفوز 1/3، وكان الهاتريك للمهاجم الحالي "نوفاكوفيتش" وهو أبرز عناصر الفريق رفقة لاعب وسط وست بروميتش ألبيون الإنجليزي "روبرت كورين"، وقليلاً جداً ما يلعب المنتخب السلوفيني مباريات تجريبية مع منتخبات أميركية شمالية أو حتى جنوبية، لهذا التجربة قد تكون صعبة عليه بعض الشيء فالولايات المتحدة قادمة بروح معنوية مرتفعة بعد التعادل الجيد على الورق الذي حققته أمام إنجلترا المدججة بالنجوم.
أبناء العم سام في مرحلة تحسين المردود لتحقيق المطلوب
قدمت الولايات المتحدة الأميركية مباراة جيدة جداً ضد إنجلترا يوم السبت الماضي، لعبت بتوازن، لم تجازف تلك المجازفة الكبيرة، اعتمدت على توغلات واختراقات الثنائي "ألتيلدور ودونوفان" من على طرفي الملعب، واستغلت طول قامة مدافعها "أونيو" في الركلات الثابته وكادت تحقق المفاجئة وتصفع الإنجليز في مستهل المشوار، لولا تعاطف القائم مع روبرت جرين.
ما لوحظ على الولايات المتحدة في اللقاء الأول عدم وقوع مدافعيها في أي خطأ يُذكر، كذلك حارس المرمى تيم هاورد، فالهدف الذي ولج شباكهم من ستيفن جيرارد يصعب التصدي له، لأنه هدف يُدرس، وليس هدف من خطأ فادح كخطأ شاوشي أو جرين، فهم لا يقعوا في مثل هذه الأمور إلا نادراً جداً جداً، بمعنى بنسبة 5% في المباراة الواحدة أن تجد لاعب أميركي يقع في خطأ فظيع، لو نتذكر الخطأ الوحيد الذي وقعوا فيه في مونديال 2002 عندما أحرز أحد المدافعين هدف في مرماه أمام البرتغال ولكنهم وقتها كانوا متقدمين بثلاثية نظيفة!.
ورغم أن أميركا لعبت بطريقة متوازنة وجيدة جداً في الهجوم ضد إنجلترا إلا أن الإعلام الأميركي لا يرى ذلك، ويعتقد أن لقاء اليوم ضد سلوفينيا سيكون هو نقطة تحول مسيرة الفريق حيث سيعود المهاجم الأساسي "روبي فندلي" الذي غاب عن المباراة الماضية ولعب بدلاً منه "جوزي ألتيلدور" الغائب طيلة الموسم عن التشكيلة الأساسية لناديه "هال سيتي" حيث اُعير إليه من فياريال الإسباني صيف 2009.
كذلك يوجد ارتياح من عدم قدرة الهجوم السلوفيني مهما كانت قوته على تهديد دفاع المدرب بوب برادلي بقيادة لاعب الميلان "أونيو" بعدما أغلق كل الأبواب على واين روني ثم بيتر كراوتش، وبالطبع لن يستعصي عليه إيقاف "زلاتكو ديديتش أو ميليفوي نوفاكوفيتش"، كما سيُعاني روبرت كورين في الوسط من جسارة ثنائي الوسط الأميركي "ديمسي ومايكل برادلي".
الولايات المتحدة لعبت في الفترة الأخيرة مع أكثر من منتخب تشبه طريقة لعبه المنتخب السلوفيني مثل التشيك في المرحلة التحضيرية قبل الأخيرة للمونديال ووقعت المفاجأة بفوز الفريق الاوروبي 4/2 في قلب الولايات المتحدة الأميركية، إضافة لخسارته من منتخب سلوفاكيا على ملعب نيهلن بول في مدينة براتسلافا السلوفاكية بهدف لاعب ناوبلي "هيمسيك" العام الماضي، ما يوضح صعوبة الموقف بالنسبة لأميركا ضد مثل هذه المنتخبات الاوروبية غير المعروفة.، ففوز أميركا على إسبانيا وتعادلها مع إنجلترا يبدو عادياً للبعض لأن هذه منتخبات معروفة للجميع كيف تلعب وعلى مَن تعتمد إلخ من امور تكتيكية.
مواجهة تستحق المشاهدة: رادوسافلييفيتش × برادلي
السلوفيني ألكسندر رادوسافلييفيتش: يتصرف بقوة وحكمة ولا يكل من الضغط على حائز الكرة في منتصف الملعب، يمكنه أن يُمرر كرات حاسمة مثله مثل روبرت كورين، لكن بنسبة أكبر بقليل.
الأميركي مايكل برادلي: نجل المدير الفني للمنتخب إذا حافظ على مستواه الذي قدمه في كأس العالم للقارات 2009 ثم ضد إنجلترا في اللقاء الأول سيجد نفسه قادر على إيقاف تحركات رادوسافلييفيتش، لسرعته وتحركاته من دون كرة وقدرته على افتكاك الكرة دون الوقوع في الخطأ.
تصريحات
دونوفان: "نحن نتفهم أهمية هذه المباراة بالذات، فعلنا الكثير ضد إنجلترا وحصلنا على المطلوب، وأعتقد أن الثلاث مباريات في دور الـ32 لهم أهمية واحدة، سنلعب من أجل الفوز في المقام الأول فإذا تحقق سيضغط ذلك إنجلترا كثيراً في المساء ضد الجزائر".
أندريه كوماتش: "أعتقدوا أننا دولة صغيرة، لكننا أكدنا بأداءنا أننا نقدر على تحقيق الفوز، لإمتلاكنا تلك العقلية، فنحن نلعب بجماعية، وسنفرض أسلوبنا على الولايات المتحدة الأميركية".
التشكيل المتوقع
سلوفينيا:
سمير هاندانوفيتش
بريكو سولير سيزار يوكيتش
كيرم كورين رادوسافليفيتش بيرسا
ديديتش نوفاكوفيتش
الولايات المتحدة الأميركية:
تيم هاورد
بوكانيجر ديميريت أونيو شيروندولو
ديمسي كلارك برادلي دونوفان
بادلي ألتيلدور
لمزيد من المعلومات والأخبار عن الفريقين اضغط هنا
الإنجليز في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين أمام محاربي الصحراء
يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره العربي الجزائري في الفرصة الأخيرة للجزائريين الذين تعرضوا للخسارة في اللقاء الأول، فنتيجة التعادل تبقي على الأمال العربية في البطولة حتى الجولة الأخيرة وتضع الإنجليز في مأزق إذا فازت أميركا على سلوفينيا، أما لو فازت إنجلترا فستعزز من فرصها للترشح للدور ثمن النهائي كأولى للمجموعة الثالثة شريطة فوزها على سلوفينيا في ختام دور الـ32.
يقام اللقاء في تمام الساعة 18:30 بتوقيت جرينيتش، وسيستضيف المباراة ملعب جرين بوينت -النقطة الخضراء- القابع في مدينة كيب تاون بإدارة الحكم الأوزباكستاني "رافشان أوبرماتوف" ويساعده كلاً من (رافائيل إيلياسوف - أوزبكستان)، (بخادير كوشكاروف-كيرجيزتان)، الحكم الرابع (مايكل هيستر - نيوزيلاندا).
يستعيد المنتخب الإنجليزي في هذا اللقاء لاعب وسط مانشستر سيتي "جاريث باري" الغائب عن الملاعب منذ منتصف شهر مايو الماضي بداعي إصابة في الكاحل تعرض لها في لقاء توتنهام هوتسبير، وعودته في هذا اللقاء المصيري ضد الجزائر تُمثل الكثير للأسود الثلاثة الذين فقدوا السيطرة على منتصف الميدان ضد الولايات المتحدة الأميركية بسبب الإصابة المُبكرة التي تعرض لها لاعب وسط أستون فيلا "جيمس ميلنر" ما اضطر كابيللو للعب بجناحين هما "لينون وشون رايت فليبس" وثنائي الوسط "لامبارد وجيرارد" لهذا فقد الوسط تكتيكه وإنضباطه وإتزانه بشكل مُبكر ليخسر السيطرة على الكرة ويتعادل أمام الأميركان 1/1 بل وكاد يخسر لولا تألق القائم الأيمن لروبرت جرين الذي قرر المدير كابيللو منحه الفرصة من جديد اليوم بدلاً من جيمس أو جو هارت على الرغم من الخطأ الفادح الذي وقع فيه في المباراة السابقة.
يجب على إنجلترا تسجيل انتصاراً كبيراً في كيب تاون الليلة قبل مواجهة سلوفينيا التي قد تحظى بمنافستها في نهاية المطاف على صدارة المجموعة لتلافي مواجهة ألمانيا المتوقع تصدرها للمجموعة الرابعة.
الإجادة أمام مدرسة شمال أفريقيا
استطاع المنتخب الإنجليزي في الآونة الأخيرة التغلب على بعض المنتخبات التي تشبه الجزائر في طريقة اللعب بقوة مع شراسة الإلتحامات، أمثال سلوفينيا، سلوفاكيا واليابان، واصر المدير الفني كابيللو على اللعب ضد المنتخب "المصري" للتعرف على طبيعة الكرة العربية لكنه بدون شك كان مُخطئاً في ذلك لأن مصر طريقة لعبها مختلفة عن المدرسة الشمال أفريقية، فلا تعتمد على القوة والسرعة في لعبها فقط بل على المهارة والانطلاقات والتمرير الأرضي وهذا ما أرهق الإنجليز أنفسهم على ملعب ويمبلي بداية شهر مارس الماضي حيث فازوا بصعوبة 1/3.
وهذا أمر يدعو للتفاؤل بالنسبة للإنجليز لأنهم يستطيعوا التعامل جيداً مع الأقوياء مثلهم فهم إن صح التعبير : أقوى الأقوياء وسبق وحققوا انتصار كبير على دولة شمال أفريقية في كأس العالم 1998 وهي تونس (2/صفر) أي انهم قادرين على مجاراة هذه النوعية من المنتخبات، لكن المنتخبات صاحبة المهارات والقدرة على التمرير الأرضي، أمثال البرازيل والأرجنتين تتصعب عليهم الأمور كثيراً للسيطرة على اللعب، والدليل تعادلهم بصعوبة مع هولندا 2/2 وخسارتهم في قطر من البرازيل بهدف للاشيء نهاية العام الماضي.
المهمة المستحيلة
لعبت الجزائر في اللقاء الأول على التعادل وكانت قاب قوسين أو أدنى من الخروج بنقطة ثم اللعب ضد الإنجليز على نقطة أخرى ولكل حادث حديث ضد الولايات المتحدة، لكن المهاجم البديل "عبد القادر غزال" خانه حماسه وتعرض للطرد في وقت قاتل من المباراة لتحرز سلوفينيا هدف الفوز الوحيد وبخطأ فادح من الحارس فوزي شاوشي، المسئول الأول عن هذه الخسارة أمام الإعلام الجزائري المُستاء للغاية من قصات الشعر التي اعتمدها هو وزملائه "يبدا، غزال، زياني".
غاب عن خط وسط الجزائر في اللقاء الأول الترابط والحيوية بسبب ابتعاد كريم زياني عن مستواه المعهود رغم أن سعدان منحه كافة الصلاحيات للتحرك بحرية في منطقة الوسط لكنه إلتزم بالبقاء في الجهة اليسرى مع نذير بلحاج ما اضغف منطقة العمق الهجومي التي تحرك فيها عن استحياء الثنائي "مهدي لحسن وحسن يبدا" ولم يشكلان تلك الخطوة المنتظرة منهما بكل تأكيد لانهما لا يمتلكان المهارات التي يتمتع بها زياني أو المُستبعد بداعي الإصابة "مراد مُغني" والأخير أكثر لاعب يفتقده الفريق في البطولة فبواقعية شديدة غيابه يمثل ضربة قاسمة لوسط الجزائر.
ولدى المنتخب الجزائري ميزة قد تساعده ضد إنجلترا ألا وهي اعتياد الثلاثي "نذير بلحاج، يبدا وبوغرة" على طريقة اللعب الإنجليزية، فالثلاثي ينشط في بريطانيا، بوغرة مع جلاسكو رينجرز، والثنائي بلحاج ويبدا يلعبان لحساب نادي بورتسموث ولديهم معرفة كبيرة بخبايا الدوري الإنجليزي ولاعبيه المنضمين للمنتخب، ما دفع نذير بلحاج ليقول للصحافة: "الدفاع الإنجليزي ضعيف جداً ويمكننا التفوق عليه، أنا اعرفهم ورابح سعدان طلب مني معلومات".
الحارس فوزي شاوشي تعرض مؤخراً لإصابة طفيفة في الركبة أثناء التدريبات، وتحوم حول مشاركته ضد إنجلترا بعض الشكوك، لكن بنسبة كبيرة سيلعب بها حيث قال سعدان: "ثقتي بشاوشي لا تزال كبيرة"، أما على صعيد الهجوم وبعدما اثبت رفيق جبور مع كريم مطمور فشلهما سوياً ربما يدفع الشيخ رابح برياض بودابوز بدلاً من كريم مطمور من تشكيلته بعد الأداء المُخيب للاعب في اللقاء الأول.
المدرب القدير "رابح سعدان" سيسعى في هذا اللقاء لتحقيق المستحيل لتكرار إنجاز كأس العالم 1982 عندما هّزم ألمانيا الغربية، ولكن تكرار هذا العمل الفذ ضد إنجلترا وعلى كابيللو بعد تعادله مع الأميركان سيكون شيئاً صادماً فهذا سيناريو غير متوقع على الإطلاق.
نتائج الجزائر قبل كأس العالم مع المنتخبات التي تُشبه لحدٍ كبير المنتخب الإنجليزي، كانت مُخيبة للآمال، البداية كانت غريبة على الأراضي الجزائرية بالخسارة من صربيا 3/صفر، ثم السقوط أمام جمهورية أيرلندا في العاصمة دبلن الشهر الماضي بنفس النتيجة، وسلطت هذه النتيجة على الضعف الواضح في خط دفاع الجزائر عندما تحاول مُبادلة الخصم للهجمات.، ولم تفز الجزائر سوى على الإمارات في المرحلة الاستعدادية بهدف إثر ركلة جزاء لكريم زياني في مدينة نورنبرج الألمانية.
مواجهة تستحق المشاهدة: بــاري × زيـاني
الإنجليزي جاريث باري: يعود بعد غياب طويل بسبب إصابة الكاحل، يمتلك هذا اللاعب إمكانيات رفيعة بالتمرير والوقوف على الكرة وتوزيعها يميناً ويساراً وإرسال العرضيات والكرات الطولية للمنطلقين، تمكنه من السيطرة على إيقاع اللعب.
الجزائري كريم زياني: سيقابل باري في منطقة الوسط أمهر نجوم الجزائر "زياني" فلاعب فلوفسبورج بدأ يستعيد مستواه البدني بعض الشيء وتنقصه اللمسة الأخيرة، وسيعمل باري على خنق حركته لتوفير الحماية لزميليه جون تيري وجيمي كاراجر في الدفاع.
تصريحات
كابيللو: "لعبنا أفضل من الولايات المتحدة الأميركية خاصةً في الشوط الثاني، واهدرنا العديد من الفرص السهلة، وكنا قادرين على إحراز الكثير من الأهداف، لكن هذا يحدث معنا كثيراً".
سعدان: "المنتخب الإنجليزي واحد من أكبر المنتخبات في البطولة، نحن نحتاج الدافع أخر غير الدافع الرئيسي بأننا نلعب ضد هذا الفريق، فمن الرائع أن تلعب ضد إنجلترا أو البرازيل، عندما يحدث ذلك فهذا يُمثل دافعاً كبيراً بالنسبة لك".
التشكيل المتوقع
إنجلترا
روبرت جرين
أشلي كول تيري كاراجر جونسون
باري
لامبارد
جيرارد لينون
ديفو
روني
الجزائر
شاوشــي
نذير بلحاج بوغرة عنتر يحيى حليش
يزيد منصوري حسن يبدا
بودبوز كريم زياني فؤاد قادير
جبور