أطلق برنامج صدى الملاعب الذي يقدمه الإعلامي الشهير مصطفى الأغا على MBC1 فيديو تحت شعار "المتأهل عربي في النهاية"؛ للتخفيف من حدة التوتر والاحتقان في الشارعين المصري والجزائري قبل مباراة المنتخبين المرتقبة يوم الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والتي ستحدد صاحب بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة الإفريقية إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وأبدى فيديو الحلقة الذي لم يكن فنيّا تفاؤلاً بأن يوم الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني لن يكون يوم فرقة بين الشقيقين المصري والجزائري بسبب مباراة كرة قدم؛ بل سيكون العكس من ذلك.
وتحاول الحلقة التخفيف من حدة التوتر والاحتقان في الشارعين المصري والجزائري، الذي وصل إلى حدٍّ غير مسموح به، الأمر الذي لا يصب في مصلحة البلدين ولا الشعبين ولا حتى المنتخبين، لأن في النهاية هذه مجرد مباراة كرة قدم.
وحثَّت الحلقات المصريين والجزائريين على ألا تكون كرة القدم سبب الفرقة بين الشعبين العربيين حتى إذا كان المنافسة على لقب كأس العالم ذاته وليس التأهل إلى منافساته، مستنكرةً الحرب الإعلامية التي بدأت بين البلدين على مواقع الإنترنت والصحف والمجلات والقنوات الفضائية.
وبات صباح يوم الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني كابوسا للكثيرين، فضلاً عن أن كل دقيقة تقترب من لقاء الحسم بين الأخوين تزداد معها حرارة التصريحات وتسعّر بها شرارة اللهب، خاصةً أنها لا تأتي إلا من القلة القليلة لكن صوتها صمّ الآذان.
وأشاد الفيديو بموقف الأخوين المصري حسن شحاتة والجزائري رابح سعدان لأنهما الوحيدان اللذان لم يقحما نفسيهما بالحرب الدائرة في وسائل الإعلام، منتقدا في الوقت نفسه مسؤولين كبارا في الاتحادين المصري والجزائري بعد انسياقهما وراء التصريحات، فشكك البعض بالحكام، وآخر طالب بمراقبة دولية، وغيرها من الأمور.
وأشار الفيديو إلى أن المجموعة الثالثة من التصفيات الإفريقية هي الوحيدة التي ضمنت تأهل أول ممثل عربي إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، لافتا إلى أنه في حال تأهل منتخب الجزائر أو مصر فأنه سيلقى الدعم والمساندة من كل العرب؛ لأنه لن يلعب باسمه فقط بل سيلعب باسم العرب عامة.