الضغوط تزداد على الطرفين مع اقتراب المباراة
أشارت
تقارير صحفية مصرية إلى أن جنوب إفريقيا إحدى الدول الثلاث التي اختارها
اتحاد الكرة المصري والجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة لإقامة
المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر يوم 18 نوفمبر/تشرين ثان المقبل في
حالة تساوي الفريقين في النقاط وفارق الأهداف في مباراة الفريقين المرتقبة
يوم 14 من نفس الشهر.واستبعد الجهاز الفني لمصر فكرة اللعب في أية دولة من دول الشمال الإفريقي
ليبيا أو تونس أو المغرب وهي الدول الثلاث التي اختارها الاتحاد الجزائري.
وذلك حسب صحيفة "الجمهورية" المصرية الصادرة يوم الإثنين.وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن الاتحاد الدولي "فيفا" يميل إلى جنوب إفريقيا
لعدة أسباب، أهمها أنها بعيدة عن البلدين، كما أنها ستحتضن كأس العالم
2010.إلى ذلك، ناقش سمير زاهر -رئيس اتحاد الكرة المصري- مع شحاتة الاستعدادات
للمباراة المرتقبة والحاسمة مع المنتخب الجزائري، وأكد الجانبان عزم
اللاعبين حسم تذكرة التأهل للمونديال في القاهرة.وقال زاهر: "إن تركيزنا كله ينصب على ذلك، خاصة أن الظروف كلها في
صالحنا"، مؤكدا أن من يتحدث عن ضغوط فإنها تقع على المنتخب الجزائري، الذي
اكتشف فجأة أن تذكرة التأهل للمونديال لن تحسم إلا في استاد القاهرة.وأضاف زاهر أنه يرحب بمبادرات التهدئة، لكن لا يجب أن تكون هذه المبادرات
على حساب المنتخب، مشيرا إلى أن "المنتخب الجزائري سيلقى كل الود
والترحيب، ولكننا سنستغل كل ظروفنا بالطرق المشروعة لتحقيق الفوز بالنتيجة
المطلوبة".