أكد الإعلامي الشهير مصطفى الأغا أن المباراة المرتقبة بين
المنتخبين المصري والجزائري، يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، في تصفيات إفريقيا
المؤهلة إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، تحظى باهتمام عالمي كبير يتوقع أن يفوق
الاهتمام ببطولة كأس العالم نفسها، نافيا -في الوقت نفسه- انحيازه إلى الجانب
المصري، كما يردد بعض الجزائريين.
وقال الأغا –في حوار خاص لصحيفة "أخبار اليوم" الجزائرية الاثنين
الموافق 9 نوفمبر/تشرين الثاني- "العالم كله يتحدث عن المباراة، وأعتقد أن ما أخذه
هذا اللقاء من الاهتمام الإعلامي يفوق ما ستأخذه كأس العالم نفسها، ولكن الحدث يفرض
نفسه بتبعاته".
وأضاف "أن اهتمام MBC1، وخاصة برنامج صدى الملاعب بالمباراة، يرجع
إلى أهمية المواجهة، وما سيترتب عليها من تبعات، ولا أظن أن حدثا مثل هذا يمكن أن
يمر مرور الكرام".
ونفى الأغا انحيازه إلى الجانب المصري، أو محاولته الظهور بمظهر
المحايد، معتبرا أن هذا الكلام غير منطقي ولا أساس له من الصحة، وأن ما فعله مع
الكويت حينما فاز بلقب أندية آسيا على حساب الكرامة السوري خير دليل على
ذلك.
وأشار مقدم البرنامج الشهير صدى الملاعب إلى أن إشاداته بمنتخب مصر
في بطولة كأس القارات بعد الأداء الرائع أمام البرازيل، والفوز على إيطاليا كان
طبيعيا، وأن الجزائر هي التي تأهلت لكأس القارات كانت ستلقى نفس الأمر.
وأبدى الأغا استياءه الشديد، وأسفه لبعض التجاوزات الإعلامية في
مصر والجزائر، معربا عن أمله في ألا تخرج المباراة عن إطارها الرياضي، فهي في
النهاية مجرد مباراة في كرة القدم.
وأعرب عن أمله في أن تسفر الدعوات التي يوجهها عبر MBC1 وبرنامج
صدى الملاعب عن تغليب المصريين والجزائريين الروح الرياضية يوم 14 نوفمبر/تشرين
الثاني، مشددا على استمراره في محاولاته، بغض النظر عن فشلها أو نجاحها.
وعن توقعه نتيجة المباراة، قال الأغا إنه يجد من الصعوبة أن تخسر
الجزائر بثلاثة أهداف نظيفة، متمنيا في النهاية ألا تخرج المباراة عن إطارها
كمباراة في كرة القدم.