كريم متمور: لا أعاني من أية إصابة وأنا جاهز 100 بالمائة

لا
يخفى عليكم أنني خرجت متأثرا من الملعب بإصابة آلمتني بعض الشيء، لكن
الأمور على ما يرام، وسأعمل جاهدا حتى أكون حاضرا في مواجهة منتخب مصر.

سأدخل
التربص يوم الإثنين صباحا على أقصى تقدير، وسأحاول أن أندمج مع المجموعة
في أقرب الأوقات حتى يتمكن الطاقم الفني الوطني من القيام بعمله على أحسن
وجه.

كل
لاعبي المنتخب الوطني محترفون سواء الذين يلعبون في الجزائر أو أوروبا
وأعتقد بأننا بحاجة ماسة للتركيز قبل التنقل إلى مصر. خاصة وأننا ندرك
أهمية المواجهة والأمور غير الرياضية التي قد تمارس ضدنا.

لو أننا سنعسكر لأكثر من عشرة أيام لقلت لك نعم، لكن تربصا من خمسة أيام لا يهم فيه الطقس بقدر ما يهمنا الكيفية التي سنركز بها.

مركز
كوفرشيانو معروف على المستوى العالمي، فهو من بين أحسن المراكز، إن لم نقل
أنه الأحسن وهو ما من شأنه أن يساعدنا في القيام بتحضيرات في المستوى
تمكننا من أداء مباراة في المستوى يوم السبت القادم.

نزل
نبأ إصابة كريم مطمور في لقاء فريقه بوريسيا مونشن غلادباخ أمام شتوتغارت،
كالصاعقة على أنصار الخضر الذين سهروا إلى ما بعد منتصف ليلة أول أمس،
لمتابعة اللقاء عبر دبي الرياضية، حيث كان منظر كريم وهو ينقل خارج الملعب
إلى التماس مؤلما للمناصرين، خاصة أن كريم مطمور صار القلب النابض بعد
الإصابات التي أحرجت المدرب الوطني.

وكان
أول المتصلين بكريم، والده بن مرابط مطمور، الذي وجده في مطار برلين في
اتجاه إيطاليا وأخطره بأن الصور التي قدمها التلفزيون مجرّد بروتوكول عادي
في ألمانيا، حيث أن المصاب أو حتى المصاب بالإرهاق، يتم نقله خارج التماس
بتلك الطريقة.

وقال
بن مرابط الوالد، إن ابنه قال له إن شغف الجمهور وتتبعهم لي يجعلني أكثر
تصميما على أن أهديهم وزملائي التأهل للمونديال وأكثر من ذلك أسرّ لوالده
"أعدك أن أكون مفخرة العائلة بأكملها وكل الشعب الجزائري". وحتى وهو في
الطائرة قبل إقلاعها إلى إيطاليا، قال لوالده: "الشروق اليومي وقفت إلى
جانبنا وهي معنا في إيطاليا وأيضا في مصر ويجب أن نعود جميعا فرحين".