عودة قوية للمصابين

وأدى زياني دورا مهما في اللقاء التطبيقي الذي لعبه في التدريبات، ونفس الشيء لمجيد بوغرة وكريم متمور.

وعكس الثنائي المذكور، فإن يحيى عنتر وحسان يبدا كانا حذرين رغم أنهما لامسا الكرة في العديد من المرات.

وفي
محاولة للرفع من لياقتهم البدنية، تدرب اللاعبون المصابون مرتين أمس حيث
أجروا أول حصة في حدود الساعة الحادية عشر صباحا والثانية رفقة المجموعة
في حدود الساعة الثالثة ونصف بعد الزوال.

يحرص لاعبو المنتخب الوطني على تأدية فريضة الصلاة مع بعض بإمامة لاعب وفاق سطيف سليمان رحو الذي صار يلقب بالإمام.

ومنذ
انطلاقة التربص، صار اللاعبون يدعون الله عز وجل على أمل تحقيق فوز على
ملعب القاهرة يوم السبت يمكنهم من العودة لأجواء المونديال من جديد.

عرف مركز كوفرتشيانو أول أمس قدوم والد كريم زياني رابح الذي جاء خصيصا للرفع من معنويات ابنه قبل التنقل إلى القاهرة.

وبدوره قدم شقيق اللاعب عبد القادر غزال وتحدث مطولا مع أخيه وأكد له بأن كل مدينة تلمسان تهتف للعائلة هذه الأيام للاطمئنان عليه.

أكد العديد من الأنصار تنقلهم إلى مطار بيزا الذي سيطير منه الخضر منتصف اليوم باتجاه القاهرة لمواجهة المنتخب المصري.

و قال بعض الأنصار إنهم سيحملون الرايات الوطنية وبعض الشعارات المحفزة في رحلة توديع الخضر من ايطاليا باتجاه القاهرة.

سيتنقل وفد المنتخب الوطني بلباس رياضي موحد إلى القاهرة، حيث سيرتدي اللاعبون والطاقم الفني بذلة رياضية خضراء و"تي شيرت ابيض".

وينتظر
أن يرتدي لاعبو المنتخب الوطني البذلة البيضاء في مواجهته في القاهرة
تبركا بها، بما أنه هزم الفراعنة بثلاثية لما ارتداها في ملعب البليدة.

علمت
الشروق من مصادرها الخاصة أن الطبيب الألماني المتواجد مع النخبة الوطنية
منذ اليوم الأول من التربص سيتوجه رفقة البعثة الجزائرية إلى القاهرة خوفا
من حدوث أي طارئ.

وكان الطبيب الألماني الذي يشتغل في نادي بوخوم قد قام بعمل كبير خلال تربص الخضر مما مكنه من إعادة التوازن لبوغرة ويحيى ومتمور.

طلب
مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان من لاعبيه نسيان الحكم الجنوب إفريقي
أثناء المباراة وعدم التفكير فيه، مشيرا لهم بأنه قد يخطئ وعلى الجميع
تقبل قراراته دون أي نقاش.

وتمنى
سعدان أن يكون الحكم نزيها وأن يسهر على إدارة لقاء في القمة بين منتخبين
قويين سيمثل أحدها الأمة العربية في مونديال جنوب أفريقا.

أكدت
مصادرنا من داخل مقر تربص الخضر أن لاعبي المنتخب الوطني لا يتكلمون على
ملعب القاهرة، إدراكا منهم بأنه ملعب عادي لن يشكل عليهم أي ضغط لا قبل
ولا أثناء ولا بعد المباراة.